اسفي: نسبة انجاز خط الأنابيب الخاصة بمشروع “قناة آسفي البخاتي” لتزويد العالم القروي بالمياه المحلاة 85%
- غير مصنف
سعيد الجدياني
- 0
- 1 minute read
اسفي: عبد الرحيم النبوي
حقق مشروع “قناة آسفي البخاتي” الذي يهدف الى تزويد العالم القروي بالمياه المحلاة نسبة 85%من الإنجاز على طول 64 كلم، وذلك من اجل تزويد ساكنة الوسط القروي بالإقليم بالماء الصالح للشرب انطلاق من محطة تحلية مياه البحر بالمجمع الشريف للفوسفاط بمدينة اسفي، بغلاف مالي يفوق 40 مليار ستنتيم، تم تمويله من طرف ميزانية الدولة، انطلاقا من وزارة الداخلية، بحيث يتكون هذا المشروع الكبير من 64 كلم من القنوات ومحطتين للضخ وخزان من الحجم الكبير من حجم 1000 متر مكعب، نصف باطني
واكد مصدر مطلع، على أهمية هذا المشروع الذي سيمكن من تزويد الوسط القروي بالماء الصالح للشرب، والذي تحرص على إنجازه كل من وزارة الداخلية من خلال عامل الاقليم رئيس لجنة التتبع واليقظة للماء الصالح للشرب وحرصه كذلك على تتبعه من اجل إخراجه إلى حيز الوجود، مضيفا أن هذا المشرع يعد مشروعا وطنيا مائة بالمائة، التمويل مغربي، شركات الانجاز مغربية، المختبر مغربي والشركة المكلفة بتتبع المشروع كلها اطر مغربية.
ومن جهة ثانية، و لتامين تزويد كافة أرجاء مدينة اسفي بالماء الصالح للشرب، في إطار برنامج تحلية مياه البحر بآسفي من خلال محطة التحلية المنجزة من طرف المجمع الشريف للفوسفاط، كما تم انجاز محطة للضخ بالمركب اعزيب الدرعي، خلال الشطر الأول من المشروع، أما خلال مرحلة الشوط الثاني، فقد تم إيصال المياه الصالحة للشرب إلى المركب المائي بورصاص والذي عرف بدوره انجاز محطة لضخ مياه البحر المحلاة، كما تم انجاز قناة على طول تسعة كيلومترات لتوزيع الماء الصالح للشرب لكافة أرجاء المدينة انطلاقا من محطة تحلية مياه البحر، وقد بلغت التكلفة المالية لانجاز قناة اعزيب الدرعي بورصاص حوالي 30 مليون درهم ، فضلا عن محطتين لمعالجة المياه العادمة، الأولى بإشراف الوكالة المستقلة لتوزيع الماء .
والتذكير، فقد شرعت محطة تحلية مياه البحر التي يشرف عليها المكتب الشريف للفوسفاط بآسفي مند شهر يناير الماضي، في تزويد كافة أرجاء المدينة بالمياه الصالحة للشرب بنسبة 100% ، بحيث بلغ الإنتاج هذه المادة الحيوية بحوالي 15 مليون متر مكعب من الماء الصالح للشرب سنويا لفائدة ساكنة مدينة اسفي، وتعكس نسبة 100% في تزويد كافة أرجاء المدينة بالمياه الصالحة للشرب انطلاقا من محطة تحلية مياه البحر بآسفي، خطوة مهمة في تدبير مندمج وفعال للموارد المائية المتاحة أمام التحديات المتعلقة بالتغيرات المناخية والبيئية والعدالة المجالية وهو ما سيمكن من تخفيف الضغط على الموارد المائية بحوض أم الربيع.
