اختتام المعرض الوطني للكبار باسفي عدد زوار دورة السابعة للمعرض الوطني للكبار 510 ألف زائر وبلغت القيمة الاجمالية   للمبيعات خلال أيام المعرض حوالي 490 مليون سنتيم

 اختتام المعرض الوطني للكبار باسفي  عدد زوار دورة السابعة للمعرض الوطني للكبار 510 ألف زائر وبلغت القيمة الاجمالية   للمبيعات خلال أيام المعرض حوالي 490 مليون سنتيم

 

اسفي: عبد الرحيم النبوي

فاق عدد زوار الدورة السابعة للمعرض الوطني للكبار باسفي، الذي اختتمت فعاليته الأربعاء 9 يوليوز، 510 ألف زائر من مختلف الفئات والاعمار، حسب الكلمة الختامية لمحمد الزنايني، رئيس الجمعية الإقليمية لمنتجي الكبار بآسفي، المنظم الرئيسي للمعرض.

وذكر محمد الزنايني، أن هذا العدد من الزوار يمثل زيادة بنسبة 20 في المائة مقارنة مع النسخة السابقة، موضحا ان هذه الدورة التي نظمت تحت شعار “الجيل الأخضر وسلسلة الكبار: دور البحث العلمي في التنمية المستدامة في ظل التغيرات المناخية”، عرفت مشاركة 154 تعاونية تمثل مختلف أقاليم المملكة، عارضة باقة غنية من خيرات البلاد، توزعت على 34 منتوجا مجاليا طبعن أروقة المعرض بالتنوع والجودة والهوية المحلية.

وأعلن رئيس الجمعية الإقليمية لمنتجي الكبار بآسفي، ان القيمة الاجمالية للمبيعات خلال أيام المعرض قد بلغت حوالي 490 مليون سنتيم، وهو رقم له دلالته البالغة في دعم التعاونيات وتحفيز الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، حسب ما افاد به رئيس الجمعية.

وقال رئيس الجمعية الإقليمية لمنتجي الكبار بآسفي، ان الثقة الملكية السامية التي حظيت بها جمعيتنا لتنظيم هذا المعرض تظل وسام فخر ومسؤولية كبرى، نلتزم بمواصلتها بكل صدق وعزم، خدمة للفلاحة التضامنية والتنمية المجالية.

ومن جهته، اوضح المختار الغنباز، النائب الأول للغرفة الفلاحية لجهة مراكش اسفي، أن المعرض حقق “نجاحا باهرا على المستوى التنظيمي والإشعاعي”، وسجل خلال هذه الدرة السابعة إقبالا جماهيريا ملحوظا نظرا لتنوع المنتوجات المعروضة وجودتها المتميزة.
وأكد المختار الغنباز، أن المعرض الوطني للكبار الذي يمتد على مساحة 3200 متر مربع،  يتضمن العديد من  المنتوجات المجالية ، شكل مناسبة مهمة للتبادل بين مختلف الفاعلين في القطاع الفلاحي، ولا سيما المهنيين ومنتجي الكبار والتعاونيات وشركات الصناعات الفلاحية والباحثين والمهتمين بالقطاع.

وابرز النائب الأول للغرفة الفلاحية لجهة مراكش اسفي، ان هذه الدورة  المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله،  بشراكة بين وزارة الفلاحة والجمعية الإقليمية لمنتجي الكبار بآسفي، وبالتعاون مع عمالة إقليم آسفي، والغرفة الفلاحية لجهة مراكش-آسفي، والمجلس الإقليمي والجماعة الترابية لآسفي،  تميزت بحفل الاختتام  الذي مر في  أجواء احتفالية وشواهد تقدير للجهود الجماعية التي ساهمت في إنجاح هذا الحدث التنموي البارز، كما تميزت الدورة  كذلك بتنظيم العديد من  الندوات العلمية ذات الصلة بسلسلة الكبار الذي  يعتبر من أهم الزراعات الواعدة في القطاع الفلاحي على الصعيد الوطني، باعتبار ان المغرب يعد من بين المصدرين الرئيسيين في العالم، حيث تبلع صادراته السنوية حوالي 17 ألف طن، يتم تصديرها نحو 15 دولة، بما في ذلك إيطاليا، اسبانيا والولايات المتحدة الامريكية، كما ان هذه الزراعة أصبحت تغطي مساحة تقدر بـ31.000 هكتار، بإنتاج سنوي قدره 24000 طن، بحيث تحتل جهة مراكش-آسفي، ولا سيما إقليم آسفي، مكانة بارزة، تمثل 41% من الإنتاج الوطني، وبالتالي اصبحت هذه الزرعة تشهد دينامية متواصلة بفضل الجهود المشتركة التي تبذلها الحكومة والمهنيون ومختلف الشركاء، من خلال زراعة أكثر من 4000 هكتار إضافي، ومواكبة أكثر من 120 تعاونية فلاحية، والاعتراف بعلامة الجودة. “IGP câpres de Safi”كما ان هذه الزراعة قد عرفت تطورا بجهة مراكش اسفي من خلال إنجاز مشاريع الفلاحة التضامنية لفائدة صغار الفلاحين بالمناطق البورية، لتصل المساحة المغروسة اليوم 7500 هكتار، منها 7000 هكتار بإقليم آسفي.

 

 

  

سعيد الجدياني

https://www.assif.info

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *