اسفي: نسبة تقدم أشغال بناء رصيف وقائي على طول 257 متر، 55 في المائة مشروع تحصين وتدعيم الواجهة البحري لقصر البحر،

 اسفي: نسبة تقدم أشغال بناء رصيف وقائي على طول 257 متر، 55 في المائة  مشروع تحصين وتدعيم الواجهة البحري لقصر البحر،

 

اسفي: عبد الرحيم النبوي

أكد المدير الإقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك بآسفي، عبد العالي لزرق، أن أشغال بناء رصيف وقائي على طول 257 متر، وان الاشغال تتقدم بشك ملحوظ، حيث بلغت نسبة الإنجاز 55 في المائة، ومن المنتظر نهاية الاشغال مع بداية سنة 2026.

واوضح عبد العالي لزرق، انه من خلال دراسات جيولوجية وتقنية دقيقة سيتم اعادة بناء القسم المنهار على مستوى الواجهة الغربية وبناء رصيف وقائي، بحيث سيتم تدعيم جرف أموني بمكعبات مخصصة لهذا الغرض (تم تصنيع % 95 من هذه المكعبات في منطقة بالطريق المؤدي إلى لالة فاطنة).

وأشار المدير الإقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك بآسفي، الى ان مشروع تحصين وتدعيم الواجهة البحري لقصر البحر، الذي انطلق مع بداية سنة 2023، في إطار تفعيل اتفاقية الشراكة والتي جمعت كل من وزارة الداخلية، وزارة التجهيز والماء، وزارة الشباب والثقافة والتواصل، مجلس جهة مراكش آسفي، والجماعة الترابية لآسفي، بغلاف مالي ناهز 139 مليون درهم، بهدف الى تحصين وتدعيم الواجهة البحرية لقصر البحر بآسفي، ورد الاعتبار له وجعله مركزًا للتراث البحري الوطني”.

وأبرز عبد العالي لزرق، أن هذا المشروع يأتي في سياق إطلاق جملة من المشاريع التي تخص حماية بعض السواحل المغربية منها “جرف أموني” في آسفي، حيث بني “قصر البحر”، كما يأتي تكريسا لاتفاقية شراكة تم توقيعها سابقا بين ثلاثة قطاعات وزارية، ومؤسسات منتخبة، من أجل النهوض بهذه المعلمة الأثرية، التي أصبحت قابلة للانهيار في أية لحظة، و نظرا للظروف المناخية التي تشهدها مدينة آسفي بين الفينة والأخرى، والمتمثلة في الرياح القوية، وارتفاع مستوى الأمواج و تساقط الأمطار، والانهيار المستمر للجرف الذي شيدت عليه البناية منذ حوالي 500 سنة من طرف البرتغاليين، قد أدت هذه الظروف المناخية الى تعرض الواجهة البحرية لمعلمة قصر البحر البرتغالي لانهيار جزئي، شمل جزءًا محدودًا من الجسر الذي يربط بناية المعلمة بالبرج الجنوبي الغربي.

وأوضح المدير الإقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك بآسفي، ان الاتفاقية التي وقعت من طرف كل من وزارات الداخلية، والتجهيز، والثقافة، ومجلس جهة مراكش آسفي، والجماعة الترابية لآسفي. وقدرت الكلفة الإجمالية للمشروع بـ 139 مليون درهم، موزعة على كلفة الدراسات، والأشغال لتحصين، وتدعيم الواجهة البحرية لجرف أموني بـ 109 مليون درهم، وكلفة الدراسة وأشغال ترميم، وتجهيز، وتأهيل معلمة “قصر البحر” بـ30 مليون درهم، قد ساهمت وزارة الداخلية بـ 30 مليون درهم، ووزارة التجهيز بـ80 مليون درهم، ومجلس جهة مراكش آسفي بـ5 ملايين درهم، والجماعة الترابية لآسفي بـ4 ملايين درهم،  وزارة الشباب والثقافة والتواصل 20 مليون درهم، وذلك بهدف صيانة هذه المعلمة ، والمحافظة عليها، وجعلها رافعة لخلق دينامية اقتصادية، وسياحية للمدينة، مذكرا بأن أشغال الشطر الأول التي انطلقت لاحقا لإعادة ترميم القسم الشمالي-الشرقي من قصر البحر، قد شارفت على الانتهاء، والتي وصلت نسبة إنجازها حوالي % 95، والتي همت الواجهة الرئيسية المطلة على سكة القطار الصناعي، حيث ساهمت بشكل كبير في تجنب انهيارات أكثر خطورة.

سعيد الجدياني

https://www.assif.info

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *