ظاهرة تناسل الجمعيات الحقوقية بأسفي
يلاحظ المتتبعون للشأن المحلى بأسفي ، تناسل عدد كبير من الجمعيات والهيئات الحقوقية بح ملفت للانتباه ، بعض هذه الجمعيات جاءت بعد عملية قيصرية وبعضها الأخر جاء بناء على تعليمات لبلقنة المشهد الحقوقي بأسفي ، وهناك من تأسس خدمة لأهداف مشبوهة ، وهناك جمعيات استطاعت ان يكون لها موقع قدم في الساحة الحقوقية رغم ضعف الإمكانيات .
ويرى العارفون ببطون الأمور، أن سبب توالد الفوضوي لهذه الجمعيات هو استفادتها من انفتاح الحقوقي في المغرب ، لمواكبة مطلب الجهوي كخيار استراتيجي لتدبير الشأن المحلي .علما أن الدستور المغربي جاء فيه ذكر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان .
ومن بين هذه الجمعيات الحقوقية من لم يستطيع عقد جمعها العام مند تأسيسها وفق للقانون . ومنها من يقوم بتوشوش على المناضلين والحقوقين ، ومنها كدلك من كان قصب السبق في طرح قضايا شائكة على الساحة الاسفية ، أما الحقوقيون الدين غيروا مواقعهم في اكثر من موقع فحدث ولا حرج ، وطهرت عليهم اثأر النعمة ماديا ومعنويا . وكانوا سببا في التوالد الغير الطبيعي الذي ساهم في خنق العديد من القضايا .