خنيفرة .. تنظيم أيام تحسيسية وأنشطة لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة
وتهدف هذه الأيام التحسيسية والتواصلية، التي نظمت بشراكة مع وزارة التضامن والإدماج الإجتماعي والأسرة، ومؤسسة التعاون الوطني، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبشراكة مع مندوبية التعاون الوطني بخنيفرة ومجلس جهة بني ملال خنيفرة ، إلى زيادة الفهم لقضايا الإعاقة، ودعم التصاميم الصديقة للجميع.
كما تندرج هذه الأيام التحسيسية في إطار تعزيز الجهود الهادفة إلى تحقيق المساواة في ولوج المدرسة ودعم التمدرس في صفوف التلميذات والتلاميذ في وضعية إعاقة وتأهيلهم وتيسير اندماجهم وتمكينهم من التعلم واكتساب المهارات والكفايات اللازمة.
ويراد من هذا اليوم تعزيز حقوق الأطفال في وضعية إعاقة ورفاههم في جميع المجالات الاجتماعية والتنموية ولإذكاء الوعي بحالهم في الجوانب السياسية والإجتماعية والإقتصادية والثقافية.
وفي تصريح للصحافة ، أكد المنسق الجهوي لمؤسسة التعاون الوطني لجهة بني ملال-خنيفرة السيد رشيد علالي ، أن الإحتفال باليوم الوطني للأشخاص في وضعية إعاقة يأتي ثمرة لمجهودات ونضالات وترافع جميع المتدخلين في مجال الإعاقة بصفة عامة .
وأضاف المنسق الجهوي أن هذه المجهودات مكنت الأشخاص في وضعية إعاقة من ادماجهم في المجتمع كفاعلين في مجال التمدرس والتكوين والتأهيل المهني والاقتصادي والاجتماعي وكذا التكوين بالإضافة الى تقوية قدرات المستفيدين والأشخاص الذين هم في وضعية إعاقة وحتى اسرهم في اطار السياسة العمومية المندمجة التي ينهجها القطب الاجتماعي .
من جانبها أوضحت رئيسة جمعية دار الأمان للإعاقة بالتربية ما قبل المدرسية السيدة ماجدة الهكاوي أنه بمناسبة اليوم الوطني للأشخاص في وضعية إعاقة الذي يصادف 30 مارس من كل سنة ، ثم تنظيم النسخة الثالثة من الأيام التحسيسية لتخليد ذكرى هذا اليوم بمجموعة من الأنشطة انطلاقا من الأطفال ووصولا الى عمل الأطفال ٫ للانتهاء بعمل مجموعة من الاخصائيين خلال ندوة يؤطرها عدد من المتدخلين .
وأشارت الفاعلة الجمعوية الى ان ما يميز أنشطة الإحتفال هذه السنة هو إطلاق نسخة تجريبية من دليل تسيير مراكز الأشخاص في وضعية إعاقة لكي يكون قيمة مضافة لجميع الجمعيات التي تشتغل في مجال الإعاقة .
وتضمنت فقرات هذه الفعاليات أنشطة ثقافية وفنية وتربوية، من ضمنها عرض شريط فيديو خاص بأنشطة الأيام التحسيسية في النسختان الأولى والثانية ٬ بالإضافة الى زيارة معرض للصور و للأعمال اليدوية للفريق التربوي وفريق التكوين المهني بكل من جمعية دار الأمان وجمعية تدبير وتنظيم ندوة “الدمج المدرسي للأطفال في وضعية إعاقة تحديات وآفاق”.