رصيف كوانو بميناء أسفي، يستقبل مراكب الصيد الساحلي، بعد نهاية اشغال التهيئة

اسفي: عبد الرحيم النبوي
انطلقت أمس الأربعاء 7 ماي، عملية رسو مراكب الصيد الساحلي برصيف كوانو داخل ميناء الصيد بآسفي، وذلك بعد انتهاء أشغال التهيئة التي استمرت لفترة طويلة.
وخلفت هذه العملية، التي شهدها حضور وازن لممثلي التجمع المهني البحري والمسؤولين من مختلف القطاعات المرتبطة بالصيد البحري، ارتياحا لذا مهنيي القطاع، كونها ستساهم في تنظيم عمليات التفريغ والشحن، كما أنها ستساهم في تخفيف من حدة الإكتظاظ الذي كان يعاني منه ميناء الصيد البحري بمدينة آسفي، وبالتالي ستُحدث فرقًا ملموسًا في حياتهم اليومية وظروف عملهم.
وأكد حسن السعدوني، رئيس جمعية آفاق لتنمية قطاع الصيد البحري بآسفي، أهمية هذا الحدث الذي يُظهر بوضوح الأهمية التي توليها الجهات المعنية لتطوير ميناء آسفي، وجعله قطبًا بحريًا أكثر كفاءة وحيوية، وان هذا الإهتمام المشترك بين المهنيين والسلطات، يضيف حسن السعدوني، هو أساس النجاح في تحقيق التنمية المستدامة لهذا القطاع الحيوي.
وأشار مندوب الصيد البحري، الى أن رصيف كوانو تم تجهيزه وفق المعايير الحديثة ليستوعب عدداً أكبر من المراكب، مما سيتيح تدفقاً أكثر سلاسة للحركة الملاحية داخل الميناء، وتقليص فترات الإنتظار، والتي كانت تشكل عائقاً أمام العديد من المهنيين.
وعبر المهنيون عن سعادتهم بهذا الإنجاز المتمثل في فتح رصيف كوانو، الذي سيعمل على تخفيف الاكتظاظ، الذي عانوا منه طويلًا في الميناء الرئيسي للمدينة الخاص بالصيد البحري، مبرزين أهمية هذه العملية التي سيكون لها آثار إيجابية عديدة، بدءًا من تسهيل عمليات الرسو والتحميل والتفريغ، مرورًا بتحسين السلامة وتقليل المخاطر، وصولًا إلى زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات السمكية.
واكد حسن السعدوني، ان رصيف كوانو الذي انتهت به الإشغال داخل ميناء الصيد بآسفي، وافتتح لرسوا مراكب الصيد البحري، لا شك أنه سيُساهم بشكل كبير في تعزيز مكانة ميناء آسفي كوجهة رئيسية للصيد البحري على المستوى الوطني، وسينعكس إيجابًا على الإقتصاد المحلي والإجتماعي للمدينة والمنطقة، معتبرا ما تم إنجازه بداية لمرحلة جديدة من الإزدهار والنمو لقطاع الصيد البحري بالإقليم.