على مدى خمس سنوات، وزارة التجهيز والماء تنجز مشاريع تهم تطوير المنشآت والبنيات التحتية بميناء اسفي، بكلفة تصل إلى 115 مليون درهم

اسفي: عبد الرحيم النبوي   

وجه النائب البرلماني رشيد صابر عن إقليم اسفي، سؤالا كتابيا يستفسر من خلاله وزير التجهيز والماء عن موضوع ” توسعة ميناء الصيد البحري بمدينة اسفي”، حيث تفاعل الوزير مع السؤال الكتابي الموجه من عضو التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، بالتأكيد على ان وزارته، في إطار تعزيز دور هذا الميناء وتحسين مستوى الخدمات المقدمة به، فقد خصصت الوكالة الوطنية للموانئ اعتمادات مالية مهمة خلال السنوات الخمس الماضية من خلال إنجاز مشاريع بكلفة تصل إلى 115 مليون درهم بهدف تطوير المنشآت والبنيات التحتية بالميناء.

ومن خلال نفس الجواب، اعترف الوزير أنه وعلى الرغم من الاستثمارات والتطور الذي عرفه الميناء، إلا أن هناك إكراهات تواجه الطاقة الاستيعابية لميناء الصيد وخصوصا خلال أوقات ذروة نشاط صيد السمك السطحي، بسبب ارتفاع عدد وحجم مراكب الصيد الساحلي وقوارب الصيد التقليدي، مذكرا في الوقت ذاته، بالتدابير التي تم اتخادها لتحسين الجوانب اللوجيستية والصحية بالميناء.

وفي إطار الترافع المتواصل والدفاع عن مصالح قطاع الصيد البحري بميناء اسفي، عبر التجمع المهني البحري بميناء آسفي في رسالة بعتها له، عن امتنانه وشكره للبرلماني رشيد صابر عن جهوده المخلصة ودوره الفعال في الدفاع عن مصالح قطاع الصيد البحري بمدينة اسفي.

واوضح التجمع المهني البحري بميناء آسفي، انه يتابع باهتمام وتقدير بالغين الترافُع المتواصل والمستميت من أجل تحقيق حلم طال انتظاره، ألا وهو توسعة وتحديث ميناء الصيد بآسفي وتحويله إلى ميناء عصري ومستدام، إن التدخلات المتعددة تحت قبة البرلمان، والمساعي الحميدة لدى الجهات الحكومية المعنية، قد تركت أثرًا طيبًا وعززت آمال التجمع المهني البحري بميناء آسفي في مستقبل أفضل لهذا القطاع الحيوي.

وثمن التجمع المهني البحري بميناء اسفي، المجهودات التي يبذلها رشيد صابر للترافع من اجل تطوير البنية التحتية لميناء آسفي، و من أجل تحسين ظروف عمل رجال البحر بالميناء، و أيضًا من أجل تعزيز مكانة المدينة كقطب اقتصادي هام وخلق فرص جديدة للتنمية والازدهار والامل في تحقيق المشروع الاستراتيجي الذي يؤمن به رجال البحر بآسفي كونه سيحدث نقلة نوعية في قطاع الصيد البحري بآسفي وسيعود بالنفع على جميع العاملين به وعلى الاقليم بأسره.