احتفالية كبرى بمدينة اسفي ابتهاجا بفوز فريق أولمبيك آسفي بالكأس العرش

اسفي: عبد الرحيم النبوي
عاشت مدينة اسفي، ليلة الاحد، فرحة عارمة وحماسا منقطع النظير، ابتهاجا بفوز فريق أولمبيك آسفي بالكأس الغالية، بعد تغلبه في النهائي على نهضة بركان عبر ضربات الترجيح، 6-5، عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 1-1، على أرضية الملعب الكبير بفاس، بحضور الأمير مولاي رشيد.
احتشدت جماهير حاضرة المحيط، وهي تحمل الأعلام الوطنية، واعلام الوان الفريق بشوارع المدينة وازقتها وساحاتها واحيائها، وبجميع شرايين هذه المدينة، لتتوجه نحو ساحة محمد الخامس المعروفة “بساحة الطجين” ، وهي تهتف وتشيد بالإنجاز التاريخي لفريق اولمبيك اسفي الذي طال انتظاره لأزيد من 102 على تأسيس النادي .
هذا الانتصار والفوز بكاس العرش لأول مرة في تاريخ النادي، كان دافعا لإطلاق العنان لهتاف الجماهير للتعبير عن فرحتهم، مباشرة بعد صافرة النهاية، وخلق أجواء من البهجة اختلطت فيها المشاعر الجياشة والفخر بالانتماء لحاضرة المحيط ، حيث تشكلت على الفور مواكب كبيرة للسيارات، والدراجات النارية، وبدأت تتجول في شوارع وأحياء المدينة، فلا صوت يعلو على منبهات السيارات والدرجات النارية وصوت المزامير وهتاف الجماهير، أجواء الفرحة هاته أنعشت قلوب ساكنة مدينة اسفي وكل شرائح المجتمع أطفالا وشبابا نساء ورجالا، انها الفرحة بانتصار القرش المسفيوي .
لقد عاشت الجماهير بمدينة اسفي، ليلة غمرتها أجواء حماسية، ظلت مستمرة ومتواصلة الى وقت متأخر من الليل، وهم يهتفون ويغنون ويشيدون بهذا الانجاز، حقا إنها مناسبة غالية انتظرها جمهور الفريق، الذي تابع اطوار هذه المباراة المصيرية، في أجواء حماسية واحتفالية، مشيدين بالدور الكبير الذي قام به المدرب الشاب امين الكرمة ابن الفريق ، الذي استطاع ان يقود سفينة القرش المسفيوي بأمان واقتدار ليحقق حلم ساكنة المدينة والاقليم ، ويصنع من فريقه فريقا نموذجيا في هذه المحطة الرياضية الجماهرية والفوز بالكاس الغالية.