رفع اللواء الأزرق بشاطئ مدينة اسفي للمرة 16 على التوالي

اسفي: عبد الرحيم النبوي
جرى اليوم الجمعة بشاطئ مدينة اسفي، رفع علامة “اللواء الأزرق”، الذي تمنحه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، والمؤسسة الدولية للتربية البيئية، وذلك للسنة 16 على التوالي.
ويمثل رفع علامة “اللواء الأزرق” بشاطئ المدينة، الذي تمت مراسمه بحضور عامل إقليم اسفي محمد فطاح، رفقة شخصيات مدنية وعسكرية ومنتخبون ورؤساء مصالح الخارجية وممثلي اسمنت المغرب المحتضن الرسمي للشاطئ و فاعلين في المجتمع المدني، تثمينا للجهود الجماعية المتواصلة للسلطات المحلية والعديد من الشركاء، من أجل الحفاظ على نظافة شاطئ اسفي المدينة، الذي يعد من بين مناطق الجذب الرئيسية للساكنة المحلية خلال فترة الصيف.
وقد شهد شاطئ مدينة اسفي مند أسابيع تعبئة شاملة لتأمين نظافته والتحسيس بأهمية الحفاظ على البيئة في عمل متواصل يجسد الحرص على توفير كل ظروف السلامة البيئية والمظهر الجمالي لهذا الشاطئ الذي يحتضن عدة أنشطة ترفيهية من تنشيط جمعيات المجتمع المدني، كما يحظى الشاطئ المذكور بأنشطة متنوعة توجت بالمواكبة و المتابعة من طرف رواد الشاطئ الذي يعد ورشا متعددا وذلك نتيجة عمل مشترك ومتكامل، مكن من تهيئ شاطئ نظيف آمــن مزود بالتجهيزات والمرافق الضرورية، واعتبر بذلك المتنفس الوحيد لساكنة مدينة اسفي والعديد من الزوار والمصطافين الوافدين على المدينة .
ويعرف شاطئ مدينة اسفي، انشطة ترفيهية من تنشيط جمعيات المجتمع المدني بالإضافة إلى مشاركة أطفال المخيم الصيفي التابع لوزارة الشباب، و حظيت الأنشطة المذكورة التي يعرفها شاطئ مدينة اسفي بالمواكبة و المتابعة من طرف رواد الشاطئ الذي يعتبر المتنفس الوحيد لساكنة مدينة اسفي والعديد من الزوار والمصطافين الوافدين على المدينة، وبالتالي أضحت العناية التي تولى لهذه الفضاءات خاصة على مستوى توفير البنيات التحتية والمرافق المختلفة والإرتقاء بها الى مستوى تطلعات ساكنة أسفي، كوجهة تختزن كل مقومات الجذب والاستقطاب السياحي.
وأكد احد أعضاء اللجنة المكلفة بتنشيط، الشاطئ، أهمية هذا التتويج الذي يأتي ليعزز مكانة شاطئ مدينة اسفي والمنطقة ككل، وذلك كفضاء سياحي وإيكولوجي بامتياز، يبرز مرة أخرى مدى حرص المجالس المنتخبة بمعية سلطات عمالة إقليم اسفي وباقي الشركاء على حظوة الحصول على الشارة الزرقاء التي استحقها الشاطئ منذ أكثر من عقد من الزمان، مضيفا أن المحافظة على الخصوصيات البيئية والمؤهلات الطبيعية للمنطقة وحماية البيئة، بالنسبة لجميع المتدخلين، تشكل معطى أساسيا لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة التي تعرفها المنطقة، كما أن رفع اللواء الأزرق بالشاطئ المذكور، حسب المتحدث، يعد تحديا كبيرا وفي نفس الوقت تتويجا لمسار من العمل الدؤوب لكل مكونات المنطقة المؤسساتية والمدنية .
وفي تصريح له، أكد أحد رواد الشاطئ، ان رفع اللواء الأزرق بشاطئ مدينة اسفي، تعتبر تتويجا للجهود التي تبذلها مختلف الأطراف الشريكة وفعاليات المجتمع المدني بالمدينة من أجل الحفاظ على البيئة البحرية واستدامتها، مشيرا الى أن “هذا التمييز الجديد يعد ثمرة للتعبئة المستمرة وتضافر الجهود من أجل السهر على احترام المعايير التي وضعتها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، والمؤسسة الدولية للتربية البيئية، بهدف الحصول على هذه العلامة البيئية المرموقة”.