عمال النظافة باسفي تعبئة كاملة من اجل تأمين السلامة الصحية للمواطنين

اسفي: عبد الرحيم النبوي
في ظل المطالب المشروعة لساكنة مدينة اسفي بتخليصهم من الازبال المتراكمة بالعديد من النقط السواء بشوارع واوقة المدينة والتي صارت تؤثر على نظافة احيائها وبالتالي ظل مشكل النفايات المنزلية موضوعا حيويا يتطلب مشاركة المواطن جنبا إلى جنب مع عمال النظافة وجماعة اسفي لمواجهته.
ومع تراكم الازبال واستفحالها، اضطر المجلس الجماعي الى اللجوء الى مسطرة الصفقة التفاوضية مع شركة النظافة (SOS)، وذلك لتدبير المرحلة الراهنة في انتظار إبرام عقد جديد، حيث تجري حملات وجهود مكثفة لجمع النفايات المنزلية، وذلك لضمان نظافة شوارع وأحياء وأزقة المدينة وكذا من اجل تجويد وتحسين الخدمات الجماعية المتعلقة بالنظافة.
ووضع مجلس الجماعي لآسفي خطة عملية ميدانية لمواجهة انتشار النفايات المنزلية ضمن أولوياته، من اجل القضاء عليها بتنسيق مع السلطات المحلية والشركات المفوض لها تدبير القطاع، وقد بذلت مجهودات ميدانية، حسب العديد من المتتبعين، للتخلص من جميع البؤر السوداء التي نشأت وتراكمت خلال هذه المرحلة الانتقالية بين الشركتين المفوض لهما تدبير قطاع النظافة، وذلك لضمان استمرارية النظافة، والحفاظ على المشهد الحضري والصحة العامة للساكنة، خصوصا مع تزايد كمية النفايات التي يعرفها فصل الصيف.
وخرج رئيس المجلس الجماعي لأسفي، الياس البداوي، في جولة لمعاينة النقط السوداء على مستوى بعض احياء المدينة، حيث وقفت على حجم النفايات المنزلية بعدد من المناط، كما قام رئيس المجلس رفقة نائبه الأول، عزيز بوحمالة، بعقد اجتماع تواصلي مع عمال وعاملات ومسوؤلي قطاع النظافة بالمدينة، حيث نوه رئيس المجلي الجماعي بالمجهودات اليومية لهؤلاء العمال المتفانين، في عملهم.
وأوضح الياس البداوي، ان العمال والعاملات يعملون على قدم وساق من أجل الحفاظ على نظافة المدينة، فضلا عن الاضطلاع بمهامهم الإضافية تتمثل في القيام بالتصدي للنقط السوداء الى جانب مهامهم الاعتيادية المتمثلة في جمع النفايات المنزلية وتنظيف الشوارع والأزقة وتعبئتهم من أجل الحفاظ على نظافة الحاضرة المحيط والمساهمة في تأمين السلامة الصحية للمواطنين، مشيدا بالمجهودات الميدانية اليومية التي تُبذل رغم محدودية الوسائل.
ودعا رئيس المجلس الجماعي لآسفي، الى المزيد من الصبر والإخلاص في أداء مهامهم، والعمل بروح الفريق الواحد، حتى تتجاوز المدينة هذه الأزمة المؤقتة وتستعيد مدينة اسفي صورتها النظيفة، حفاظا على البيئة وسلامة وصحة المواطنين.