ممثلو الأندية الرياضية بمدينة آسفي يتدارسون الاكراهات التي تعاني منها الرياضة المحلية

اسفي: عبد الرحيم النبوي
انعقد يوم الخميس 14 غشت 2025 اجتماع ضم رؤساء وممثلي الأندية الرياضية بمدينة آسفي بمختلف أنشطتها (كرة القدم ذكور، كرة القدم النسوية، كرة القدم داخل القاعة، كرة السلة، كرة اليد، الكرة المستطيلة، ألعاب القوى، سباق الدراجات….).
وقد خُصص هذا اللقاء، حسب مصادر مطلعة، لطرح ومناقشة جملة من الإكراهات التي تعاني منها الرياضة المحلية، والتي تؤثر سلبًا على سير الأنشطة الرياضية وتطوير المواهب الشابة، كما تعيق مواكبة الدينامية التي تعرفها بلادنا في المجال الرياضي، ومن أبرزها: – ضعف الدعم الرياضي،- غياب صيانة الملاعب، – غياب وسائل النقل المخصصة للأندية، – انعدام القاعات الرياضية بالمدينة.
وفي تصريح لاحد الفاعلين الرياضيين باسفي، ندد بالإقصاء الممنهج الذي يطال العديد من الأندية الرياضية بمدينة آسفي بمختلف أنشطتها (كرة القدم ذكور، كرة القدم النسوية، كرة القدم داخل القاعة، كرة السلة، كرة اليد، الكرة المستطيلة، ألعاب القوى، سباق الدراجات وذلك بالرغم من الدور الرئيسي لهذه الجمعيات والأندية في تعزيز التقدم الاجتماعي والرياضي، مشيرا إلى واقع الرياضة المحلية يتسم بالتهميش والاقصاء وغياب ملاعب القرب وهزالة الدعم الذي غالبا ما تتحكم فيه حسابات سياسية.
وكشف المصدر المذكور، أن مدينة اسفي، تتوفر على اندية رياضية بمختلف اشتطها، ذاع صيتها في المحافل الدولية والوطنية، بنتائجها المرموقة، بالإضافة الى العشرات من فرق الأحياء الشعبية المتميزة ، كل ذلك لم يشفع لها في نيل الاهتمام بقطاع الرياضة عبر تقوية البنية التحتية بمرافق رياضية جديدة وتخصيص دعم يليق بمكانة هذه الأندية التي رفعت راية المملكة خارج أرض الوطن وداخله وحققت إشعاعا للمدينة والاقليم ، مضيفا ان النتائج الإيجابية التي أحرزت عليها تلك الأندية لم تستأثر بانتباه المجالس المانحة .
واوضح المتحدث ذاته، ان تقليص الدعم للأندية الرياضية بالإقليم، كان له تأثير مباشر على مردوديتها، وان الاكراهات المالية للأندية الرياضية بالإقليم تقف حجرة عثرة أمام تنفيذ برامجه المسطرة، مبرزا أن المدينة في حاجة ماسة فعلا إلى منشآت رياضية إضافية، خاصة ملاعب القرب وقاعة مغطاة، مع توفير وسائل النقل المخصصة للأندية، لتحقيق اقلاع حقيقي للرياضة باسفي.