المجلس الإقليمي لأسفي يتدارس وضعية الدخول المدرسي وفق مقاربة تشاركية تضمن السير العادي والناجح للصيرورة والممارسة التربوية للارتقاء بالمنظومة التعليمية والتجويد المستمر لخدمات القطاع إقليميا.

 المجلس الإقليمي لأسفي يتدارس وضعية الدخول المدرسي وفق مقاربة تشاركية تضمن السير العادي والناجح للصيرورة والممارسة التربوية للارتقاء بالمنظومة التعليمية والتجويد المستمر لخدمات القطاع إقليميا.

 

اسفي: عبد الرحيم النبوي

عقد المجلس الإقليمي لأسفي، يومه الاثنين 8 شتنبر، دورته العادية، التي تضمن جدول أعمالها تتبع عملية الدخول المدرسي برسم الموسم الدراسي 2025/    2026، والتي تراس اشغالها رئيس المجلس الإقليمي، بحضور الكاتب العام لعمالة الإقليم بالنيابة وأعضاء المجلس وبعض رؤوساء المصالح الخارجية وممثلي السلطات المحلية.

وبالمناسبة قدم المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي بآسفي، العلامي القريشي، عرضا مفصلا حول الدخول المدرسي على مستوى إقليم، استعرض من خلاله المرجعيات المؤطرة ومعطيات ومستجدات وحكامة الدخول المدرسي الحالي، كما أبرز المجهودات المبذولة على مستوى التعليم الأولي والابتدائي والثانوي الإعدادي والتأهيلي، وكذا مشاريع البناءات والتوسيعات والتأهيل، بالإضافة إلى تدبير الموارد البشرية ومشروع مؤسسات الريادة على المستوى الابتدائي والإعدادي.

وأوضح المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي بآسفي، ان الموسم الدراسي الحالي قد عرف فتح نواتين للتأهيلي بكل من جماعة الشهدة وجماعة لمصابيح بالإضافة إلى الاشتغال على إخراج ثلاث ثانويات تأهيلية إلى الوجود وتتمثل في ثانوية عبد الكبير الخطيبي التأهيلية بجماعة آسفي، ثانوية أسية الوديع التأهيلية بجماعة لمراسلة، ثانوية محمد السادس التأهيلية بجماعة البدوزة، بالإضافة إلى جملة من ملاعب القرب بمختلف الجماعات القروية.

واكد العلامي القريشي، على ضرورة إشراك المجالس المنتخبة في كل ما يتعلق بشؤون التربية والتكوين وفق مقاربة تشاركية تضمن السير العادي والناجح للصيرورة والممارسة التربوية، مضيفا أن المديرية الإقليمية تراهن على الشراكات قصد التعميم و هو ما يستلزم المزيد من التعبئة، علما أن البنيات التحتية متوفرة، وان المديرية حرصت هذه السنة على تفعيل جميع الآليات التنظيمية، وعلى تطبيق ثقافة التدخل السريع والاجتهاد والمبادرة والتدبير اليقظ من خلال العمل على التتبع لما ينجز على الساحة، وتقويم مختلف العمليات في حينها لوضع الإجراءات الإستباقية للتغلب على الإكراهات المحتملة.

وخلال فتح باب المناقشة، مختلف المعطيات والمؤشرات المطروحة، أشاد رئيس المجلس الإقليمي لآسفي بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها عامل إقليم اسفي في دعم قطاع التعليم محليا وإقليميا، كما أكد على أن المجلس الإقليمي رهن إشارة المديرية والقطاع في الدعم والتعاون في حدود الممكن والمتاح للارتقاء بالمنظومة التعليمية والتجويد المستمر لخدمات القطاع إقليميا.

وقد تفاعل أعضاء المجلس الإقليمي مع العرض، مبرزين اهتماماتهم وانشغالاتهم ومقترحاتهم للارتقاء بالمنظومة التربوية وفق مقاربة تشاركية ودعم ومساندة كافة المتدخلين لهذا القطاع التربية والتكوين.

 

 

سعيد الجدياني

https://www.assif.info

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *