آسفي.. لقاء تواصلي يجمع بين اعضاء التجمع المهني البحري بميناء اسفي والمندوب الإقليمي للصيد البحري بآسفي الوافد الجديد

اسفي: عبد الرحيم النبوي
انعقد اليوم الخميس 18شتنبر 2025، بمقر المندوبية الإقليمية للصيد البحري بآسفي، لقاء تواصليا، جمع بين اعضاء التجمع المهني البحري بميناء اسفي والمندوب الإقليمي للصيد البحري بآسفي، صلاح الدين الراشدي، الذي تم تعينه مؤخرا بالإقليم وذلك من اجل التعارف وفتح حوار جاد وبناء في إطار مناقشة دور المهنيين من اجل إيجاد حلول عملية لتنمية وعصرنة ميناء آسفي.
وفي كلمة ترحيبية بالوافد الجديد، قدّم أعضاء التجمع المهني صفتهم المهنية والجمعوية، مبرزين الأدوار التي يضطلعون بها في خدمة قطاع الصيد البحري على المستوى المحلي، مشيرين في الوقت ذاته، إلى التحديات التي يعرفها الميناء، مع التأكيد على أهمية إشراك المهنيين في بلورة حلول واقعية لتنمية القطاع، وتثمين المنتوج البحري، وتحسين ظروف عمل البحارة. خاصة وان هناك إنتظارات كبيرة للفاعلين المهنين، لتعزيز دينامية القطاع على المستوى الإقتصادي والتنموي والإجتماعي.
ومن جهته، عبّر صلاح الدين الراشدي، المندوب الإقليمي الجديد عن شكره وامتنانه لهذه المبادرة التي تعكس روح المسؤولية والتعاون، مؤكدا على الدور المحوري للمهنيين في تطوير القطاع، مؤكدا انفتاح المندوبية على المقترحات العملية التي يقدمها المهنيون. مشيرا الى أهمية التشاور الدائم قصد إرساء أسس صيد بحري مستدام، معبرا عن تطلعاته بخصوص المرحلة القادمة.
وقد توج اللقاء التواصلي من اجل التعارف بخلاصات هامة، امدت على ضرورة التعاون المشترك بين الإدارة والمهنيين، وكذا الاتفاق على برمجة اجتماع موسّع في القريب العاجل، لمناقشة الملفات ذات الأولوية والاتفاق على خطة عمل مشتركة.
واعتبر حسن السعدوني، رئيس جمعية آفاق لتنمية قطاع الصيد البحري بآسفي، أن هذا اللقاء التواصلي يشكل بداية لمرحلة جديدة، يُنتظر أن تفرز مبادرات ومشاريع ملموسة على مستوى القطاع، لاسيما وان هناك إنتظارات كبيرة للفاعلين المهنين، لتعزيز دينامية القطاع على المستوى الإقتصادي والتنموي والإجتماعي.
وفي تصريحات متطابقة، عبّر عدد من اعضاء التجمع المهني البحري بميناء اسفي ، عن تفاؤلهم بالتوجهات الأولية التي أعلن عنها المندوب الجديد خلال هذا اللقاء التعارفي، الذي شكل مدخلًا لإطلاق سلسلة من اللقاءات البيمهنية المنتظرة، مؤكدين أن الانفتاح على الفاعلين الميدانيين واستحضار آرائهم من شأنه تعزيز التواصل وتقوية الثقة، لا سيما في ظل الالتفاف العام للهيئات المهنية حول مصلحة المنظومة البحرية وصيانة الثروات السمكية.