مركز الفرز “CAPI” بميناء آسفي يحقق ارتفاعا ملموسا في الكميات المفرغة من الأسماك ب “35 ” ألف طن

اسفي: عبد الرحيم النبوي

سجل مركز الفرز “CAPI” بميناء آسفي خلال الفترة الممتدة من 1 يناير إلى 31 غشت 2025، ارتفاعا ملموسا في الكميات المفرغة من الأسماك ب ” 35 ” ألف طن، بقيمة مالية إجمالية تناهز 121,63 مليون درهم، وبسعر متوسط وصل إلى 3.51 دراهم للكيلوغرام، و أن مفراغات الأسماك السطحية قد إرتفعت بنسبة 27 في المائة على مستوى الحجم و39 في المائة على مستوى القيمة.

ويأتي هذا الانتعاش نتيجة سياسة قطاعية صارمة ومستدامة، اعتمدتها كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري، والتي حظيت بإشادة جميع المختصين في هذا القطاع.

وأكدت  المعطيات الرسمية الصادرة  في التقرير الأخير للمكتب الوطني للصيد، تصدّر السردين الشائع قائمة الأنواع الأكثر تفريغًا بميناء آسفي، حيث بلغ وزنه الإجمالي حوالي 29641 طن، بقيمة مالية تجاوزت 106,33 مليون درهم، وبسعر متوسط بلغ 3.60 دراهم للكيلوغرام، فيما تراوحت الأسعار ما بين 2.00 و15.30 درهمًا، وتكشف هذه المعطيات استمرار الطلب المرتفع على السردين كأهم منتوج بحري في الميناء، فيما جاء الإسقمري الإسباني الأطلسي (الماكرو الإسباني) في المرتبة الثانية، بكمية قريبة من 4269 طن، وبقيمة مالية بلغت حوالي 12.33 مليون درهم، وبسعر متوسط بلغ 3.23 دراهم للكيلوغرام، مع تسجيل تفاوت ملحوظ في الأسعار بين 1.70 و15.30 درهمًا.

هذا و سجلت أنواع أخرى حضورًا مهما في الميناء ذاته، خلال الفترة نفسها، منها سمك الأنشوفة بأزيد من 609 طن بقيمة 2.28 مليون درهم وبسعر متوسط  بلغ 3.77 دراهم للكيلوغرام،  فيما بلغت مفرغات الشرن أو ما يعرف الشينشار ذو الذيل الأصفر نحو 66 طن  بأزيد من  280 ألف درهم وبسعر متوسط  بلغ على العموم 4.77 دراهم للكيلوغرام،  و ناهزت مفرغات البونيتو نحو 57 طن، بقيمة تجاوت  257 ألف درهم، وبسعر متوسط  بلغ 4.32 دراهم للكيلوغرام، أما بونيت مخطط الظهر، فقد بلغت مفرغاته  أزيد من 24 طن، بقيمة  ناهزت 123 ألف درهم، وبسعر ثابت في حدود 5 دراهم للكيلوغرام.

واوضحت مصادر مطلعة، أهمية هذه المعطيات التي شهدها مركز الفرز بميناء اسفي خلال المدة المذكورة، التي كان لها الأثر الإيجابي على الحركة الاقتصادية بالأسواق المغربية، وان هذه الحصيلة المرضية، حققت فوائد اقتصادية واجتماعية وصناعية ملموسة على المستويات المحلية والإقليمية والوطنية، مشيرا الى ان الاجرءات المتخذة ساهمت في ضمان استدامة موارد الصيد  بالتشاور الوثيق مع مهنيي قطاع الصيد لبحري بالإقليم .