المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بآسفي تنظم حفلا لاستقبال الطلبة الجدد برسم الموسم الجامعي 2025-2026

اسفي: عبد الرحيم النبوي
احتضنت المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية باسفي يوم الأربعاء 01 أكتوبر 2025، حفل استقبال الطلبة الجدد وضمان اندماجهم في محيطهم الأكاديمي، وذلك بمناسبة الموسم الجامعي 2025-2026، إيذانا بانطلاق أيام الاندماج الطلابي التي يشرف على تنظيمها مكتب الطلبة والأندية الطلابية تحت إشراف إدارة المدرسة،
ويأتي حفل الاستقبال، في إطار الأهمية التي توليها المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بآسفي لاستقبال الطلبة الجدد وضمان اندماجهم في محيطهم الأكاديمي، وهو تقليد سنوي يهدف إلى ترسيخ قيم الانتماء الجامعي وتوفير شروط مسار دراسي وحياة جامعية متكاملة.
وعبر رئيس جامعة القاضي عياض، الأستاذ بلعيد بوكادير، في كلمته الافتتاحية للحفل عن سعادته باستقبال الفوج الجديد، مهنئا الطلبة على اجتيازهم مراحل القبول بهذه المؤسسة، وداعيا إياهم إلى التحلي بروح الانتماء لجامعة القاضي عياض والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بآسفي، والانخراط الإيجابي في مختلف مناحي الحياة الجامعية باعتبارها فضاء خصبا لبناء الشخصية الطلابية وصقل المهارات المستقبلية.
وذكر الأستاذ بلعيد بوكادير، الطلبة الجدد، بأن المرحلة الجامعية الجديدة تجعل منهم أعضاء فاعلين في الجامعة، بما يتيحه لهم ذلك من إمكانيات أوسع للتعلم والبحث بعيدا عن الاتكالية الشاملة على الأستاذ، مشيدا بجودة التكوين والتأطير الإداري بالمدرسة، منوها في الوقت ذاته، بالشراكة المتميزة مع المكتب الشريف للفوسفاط باعتباره شريكا موثوقا.
ومن جهته، أكد السيد مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بآسفي، الأستاذ محمد شباب، أن القبول بالمؤسسة يعد فرصة ثمينة تتطلب من الطلبة استحضار روح المسؤولية والجدية في العمل قصد بلوغ التميز المنشود، مشيرا إلى أن المسار الدراسي لا يقتصر على الحصص الدراسية فقط، بل يتيح أيضا حياة طلابية متكاملة عبر الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية، التي تسهم في تكوين شخصية المهندس وتعزيز قيم الإبداع والمبادرة والعمل الجماعي. كما عبر عن شكره لرئيس الجامعة على دعمه المتواصل للحياة الجامعية بالمؤسسة.
وفي كلمة له، أكد خالد شاكر، مسؤول قطب التعليم بالمكتب الشريف للفوسفاط باسفي، اعتزاز المؤسسة بالتواصل مع الطلبة، داعيا إياهم إلى تطوير مهاراتهم الأفقية، ومؤكدا استعداد المكتب لاستقبالهم في إطار تداريب ميدانية ومشاريع بحثية.
وفي السياق ذاته، قدم رؤساء الشعب عرضا عاما حول التكوينات التي تقدمها المؤسسة ونظام الدراسة بها، كما تم تقديم بالمناسبة، لمحة شاملة عن خدمات المركز الموجهة لدعم المسارات الأكاديمية للطلبة وتعزيز اندماجهم الاجتماعي، كما كان اللقاء فرصة، لتقديم الحاضنة الجامعية بالمدرسة ودورها في تشجيع الطلبة على روح المقاولة وريادة الأعمال، بما يسهم في ترسيخ ثقافة الابتكار وفتح آفاق مهنية واعدة.
وفي تصريح لهم، عبر الطلبة الجدد عن سعادتهم بانضمامهم إلى أسرة المدرسة، ومشيدين بالمجهودات المبذولة من طرف رئيس الجامعة ومدير المؤسسة والأساتذة الباحثين والأطر الإدارية في سبيل الارتقاء بالتكوين الأكاديمي والأنشطة الموازية.
هذا وقد جسد يوم الاستقبال الرؤية التشاركية لجامعة القاضي عياض والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بآسفي، ومهد لانطلاقة أكاديمية واعدة لفائدة الطلبة الجدد، قائمة على قيم التميز والاندماج والإبداع.