وفد الكونفدرالية المغربية للصيد البحري التقليدي في بزيارة استطلاعية لأروقة المعرض الجهوي للصيد البحري ببوجدور

 وفد الكونفدرالية المغربية للصيد البحري التقليدي في بزيارة استطلاعية لأروقة المعرض الجهوي للصيد البحري ببوجدور

 

اسفي: عبد الرحيم النبوي

في إطار جواله الميدانية، قام وفد ا لكونفدرالية المغربية للصيد البحري التقليدي بزيارة استطلاعية للمعرض الجهوي للصيد البحري ببوجدور، المنظم من طرف المهنيين بشراكة مع مندوبية الصيد البحري، والذي يأتي في إطار تخليد الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء،

وقد شكلت زيارة وفد الكونفدرالية المغربية للصيد التقليدي للمعرض الجهوي للصيد البحري،  فرصة سانحة لمهنيي القطاع للنقاش وتبادل الخبرات والتجارب والتعرف على الأجهزة والوسائل المبتكرة الخاصة بالقطاع إلى جانب عقد لقاءات بيمهنية والاطلاع على مختلف أروقة المعرض والتي تبرز غنى القطاع البحري المحلي ومكانته في تعزيز الاقتصاد الأزرق المستدام والتنافسي، كما يشكل فضاءً للتواصل وتبادل الخبرات بين المؤسسات العمومية والمقاولات والتعاونيات والجمعيات المهنية، ويعكس الدينامية التي يعرفها النسيج البحري بالإقليم، ودوره في تثمين المنتجات البحرية، وتطوير سلاسل التحويل المحلي، وإحداث فرص الشغل.

قد تكون صورة ‏‏قارب‏ و‏نص‏‏

ويهدف المعرض الجهوي للصيد البحري ببوجدور إلى استعراض رحلة خمسة عقود من التطور والازدهار، محولاً بوجدور إلى قطب بحري حيوي وقاطرة للاقتصاد الوطني ، كما يعد المعرض في نسخته الأولى ترجمة عملية لقناعة المغرب الراسخة بأن التنمية المحلية الشاملة هي الدعامة الأساسية للوحدة الترابية، كما انه يسلط الضوء على المشاريع الكبرى في قطاع الصيد البحري كدليل على أن الأقاليم الجنوبية تنعم بالاستثمار والرخاء تحت السيادة المغربية، وهو ما ينسجم مع دعم المجتمع الدولي للمسار التنموي في المنطقة.

وإلى جانب العرض الاقتصادي، يحتضن المعرض أنشطة حيوية تتعلق بالسلامة، أهمها استضافة اللجنة الوطنية للإنقاذ الأرواح البشرية في البحر، هذا المحور يؤكد دور قطاع الصيد البحري كقائد ومشرف على الجهاز الوطني للبحث والإنقاذ (SAR). وستشمل فعاليات اللجنة ورشات توعوية وعروضاً لآليات الإنقاذ، مبرهنة على التزام المملكة بحماية أرواح البحارة والصيادين.

وللإشارة، فمعرض بوجدور للصيد البحري في نسخته الأولى يعد احتفالاً وطنياً يربط بين ملحمة المسيرة الخضراء وبين المستقبل المشرق للتنمية المستدامة، مؤكداً أن النمو الاقتصادي، الأمان، والوحدة الترابية هي أضلاع متكاملة لمشروع المغرب في صحرائه.

 

 

سعيد الجدياني

https://www.assif.info

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *