مطالبة ساكنة حي الروامشة، سيدي عبد الرحمان، الاحياء والدواوير المجاورة بتدخل عاجل لإصلاح مخلفات الاعمال التي أنجزت على الطريق رقم 2306 p الرابطة بين مدينة اسفي وجمعة اسحيم
اسفي: عبد الرحيم النبوي
طالبت ساكنة حي الروامشة سيدي عبد الرحمان والاحياء والدواوير المجاورة من خلال شكاية موجهة الى المجلس الجماعي لآسفي، بإصلاح مخلفات الاعمال التي أنجزت على الطريق رقم 2306 p الرابطة بين مدينة اسفي وجمعة اسحيم، نتيجة رداءة وضعها وانتشار الحفر بها وحدة جوانبها، بحيث تعاني من مخلفات الاعمال التي أنجزت بها و تعرض جزء كبير منها الى التدمير والتلف نتيجة الاشغال المتكررة من حفر لقنوات المياه المستعملة والمياه الصالحة للشرب والمرور اليومي للشاحنات ثقيلة الحجم المحملة بالأحجار والرمال وما يسببه هذا الوضع من صعوبة في المرور وحوادث السير وضوضاء وغبار وكسر للعربات، كما ان توقف الأشغال عند هذا الحد خلق معاناة يومية، سواء من حيث صعوبة التنقل أو من حيث الأضرار الناتجة عن الغبار والحفر، وهو ما يتعارض مع حق المواطن في بيئة سليمة وبنية تحتية تليق بالعيش الكريم.
وأوضحت ساكنة الاحياء المتضررة، ان تدهور هذه الطريق وصل إلى مرحلة مقلقة دفعت بساكنة المنطقة إلى توجيه نداءات استغاثة رسمية ومعبر عنها عبر عرائض خاصة، مطالبين بتدخل عاجل وفوري لإصلاح وصيانة هذا الممر الحيوي الذي أصبح مصدر خوف دائم وسببًا رئيسيًا للحوادث، وهذه المشكلة تتجاوز مجرد الإزعاج اليومي لتلامس جوهر الحق في السلامة والأمن، وتؤثر بعمق على التنمية المحلية.
وكشفت بعض التصريحات، ان تدهور هذا المقطع الطرقي يحول التنقل عليه إلى مغامرة محفوفة بالمخاطر، كما يؤدي إلى زيادة تكاليف الصيانة للمركبات الخاصة والعامة، وإبطاء حركة النقل، واصفين هذه الطريق كونها في “وضعية جد متردية” نتيجة “الحفر والتشققات المنتشرة على طول المقطع الطرقي ، وهو ما يشير إلى مستوى متقدم من التلف الذي يفوق مرحلة الصيانة البسيطة، ويتطلب تدخلاً عاجلاً وشاملاً، وإعادة الإعتبار لهذه الطريق التي تعد شريان الحياة لساكنة المنطقة، فهي لا تقتصر على تسهيل حركة النقل والتنقل فحسب، بل ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتضمن وصول الخدمات الأساسية إلى السكان.
والتمس المتضررون من رئيس المجلس الجماعي لأسفي، بالتدخل العاجل لإلزام المؤسسة المكلفة باستكمال ما تبقى من الأشغال في أسرع وقت ممكن، حتى تعود الطريق إلى وظيفتها الطبيعية ويُرفع الضرر عن الساكنة المتضررة