اختتام فعاليات الدورة الثانية من Safi Surf Invitational على شاطئ رأس الافعى باسفي

 اسفي: عبد الرحيم النبوي

أشرف عبد الاله هادفي الكاتب العام لعمالة إقليم اسفي مرفوقا بأشرف دندون نائب رئيس المجلس الجماعي لآسفي و بحضور اعضاء اللجنة المنظمة للنشاط الرياضي على توزيع الجوائز على الفائزين في منافسات  التظاهرة الرياضية  Safi Surf Invitational  ، و التي  جرت اطوارها بشاطئ رأس الأفعى بمدينة اسفي، المصنّف ضمن أفضل موجات ركوب الأمواج في العالم و المنظمة من طرف جمعية بحري وبإشراف الجامعة الملكية المغربية لركوب الموج والباودي بورد، وبدعم من مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، و بدعم إضافي من المكتب الوطني المغربي للسياحة عبر منصّات Visit Morocco وVisit Marrakech وVisit Safi، بالنظر إلى إشعاعه الدولي المتنامي.

وأوضحت اللجنة التنظيمية، ان هذه الدورة جاءت بعد النجاح الواسع الذي حققته النسخة الأولى، لتقدّم هذه المرة تجربة أكثر إثارة تجمع بين المنافسة النهارية والليلية بفضل نظام إضاءة متطور يتيح للرياضيين تحدّي الأمواج في أجواء فريدة، بحيث شهدت هذه الدورة مشاركة 80 من ابرز ابطال ركوب الأمواج  والباودي بورد، تم اختيارهم من بين 58 رياضيا دوليا يمثلون 16 جنسية عبر القارات الخمس.

نوّه الحضور بالتنظيم الاحترافي والمتميز للتظاهرة، مشيدين بالجهود المشتركة التي أسهمت في نجاح هذه الدورة على جميع المستويات، مضيفين ان هذا الحفل يأتي تثمينا للمجهودات التي قام بها مختلف الابطال الرياضيين ذكورا و اناثا ، مبرزين أن جل المتسابقين ،سواء الذين أحرزوا المراتب الأولى أو المراتب الأخيرة، وفي جميع المستويات أبانوا على روح رياضية كبيرة، موضحين أن هذه النجاحات ترسخ مكانة اسفي كواحدة من أهم الوجهات العالمية لاستضافة مسابقات ركوب الأمواج، بفضل مؤهلاتها الطبيعية وبنيتها التحتية المتطورة.

واكد سعيد عبيد، مؤسس جمعية بحري ومنظم الفعالية، أن الهدف من هذا الحدث هو تقديم منصة تحتفي بالرياضة وتزرع قيم التضامن واحترام البيئة، مع تعزيز مكانة آسفي كوجهة عالمية لركوب الأمواج، قائلا: إن دعم السلطات المحلية وشركاء المدينة يشكّل حافزا لمواصلة تطوير التظاهرة لتصبح موعدا سنويا لا يفوّت، كما يمثل الحدث  Safi Surf Invitational فرصة لإبراز المؤهلات الطبيعية والسياحية الفريدة لآسفي، وتعزيز حضورها في خريطة الرياضات البحرية، إلى جانب دعم الشباب والمهتمين بهذه الرياضات الناشئة، وهو ما مكن   الدورة الثانية بان  تعود مدينة آسفي لتؤكد مكانتها كمدينة تجمع بين الرياضة والثقافة والروح المجتمعية، وتفتح ذراعيها لاحتفال يضعها مجددا في صدارة المشهد الدولي لرياضات ركوب الأمواج.