القافلة الوطنية “رياضة بدون منشطات” تحط الرحال بوجدة
حطت القافلة الوطنية “رياضة بدون منشطات” الرحال، اليوم الاثنين بوجدة، المحطة الأولى في إطار جولتها بجهة الشرق.
وتهدف هذه القافلة، التي تنظمها الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى رفع مستوى الوعي بمخاطر المنشطات باعتبارها مشكلة صحية عمومية لا تؤثر فقط على الرياضيين.
وتندرج هذه المبادرة في إطار جهود الوكالة لتعزيز بيئة رياضية صحية وأخلاقية، وخاصة لدى الأجيال الشابة والرياضيين.
وسلطت مداخلات، خلال لقاء ع قد بمقر ولاية جهة الشرق، الضوء على المخاطر المرتبطة باستعمال المواد المنشطة، وآثارها الضارة على صحة المواطنين.
وفي هذا الصدد، تم التطرق لمكافحة المنشطات من عدة زوايا، وخاصة في ما يتعلق بالصحة العامة، والأخلاق الرياضية، ومنع السلوكيات المحفوفة بالمخاطر.
وجرى اللقاء بحضور والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة – أنجاد، خطيب الهبيل، ورئيسة الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات فاطمة أبو علي، وخبراء في المجال، بالإضافة إلى مسؤولين محليين.
وأكدت السيدة أبو علي، أنه بالإضافة إلى عمالة وجدة – أنجاد، فإن القافلة ستتوجه أيضا إلى أقاليم أخرى بجهة الشرق، وهي بركان والناظور وتاوريرت.
وقالت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه المرحلة الأولى من قافلة “رياضة بدون منشطات” بجهة الشرق، ت عد بأن تكون غنية بالنقاشات والمقترحات، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تندرج في إطار برنامج عمل الوكالة وأنشطتها المستمرة على طول السنة.
وأضافت أن أهداف هذه القافلة، التي زارت عدة جهات بالمملكة، تكاد تكون متشابهة، وهي تعزيز ممارسة رياضية صحية على المستوى الوطني، مع مراعاة خصوصيات كل جهة، مشددة على ضرورة العمل الجماعي من قبل كافة الجهات المعنية للنجاح في مكافحة آفة المنشطات التي تلحق أضرارا جسيمة بأخلاقيات الرياضة، بالإضافة إلى آثارها الضارة على الصحة.
ومن جهته، أكد والي جهة الشرق، في كلمة بهذه المناسبة، العناية الخاصة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، للرياضة والرياضيين، من مختلف الفئات وفي جميع التخصصات.
وأضاف أن هذه العناية الملكية السامية، تنبع من اقتناع جلالته العميق بمكانة الرياضة كمستقطبة للاستثمارات، وموفرة لفرص الشغل، ومكون أساسي للدبلوماسية الموازية التي تساهم في إشعاع المملكة بفضل إنجازات الرياضيين المغاربة.
كما سلط الضوء على البنية التحتية عالية الجودة والمراكز السوسيو-رياضية للقرب التي تتوفر عليها المملكة، فضلا عن الدور الهام الذي تلعبه القافلة الوطنية “رياضة بدون منشطات” في مكافحة المنشطات، وترسيخ قيم الروح الوطنية والرياضية لدى الرياضيين والأطفال المنخرطين في الأندية الرياضية، وفي الجمعيات والعصب الرياضية.
ويتضمن برنامج هذه القافلة، التي تروم أيضا تعزيز التدريب وإعلام الشباب والمدرسين وأولياء الأمور حول المخاطر المرتبطة بالمنشطات والمكملات الغذائية مجهولة المصدر، لقاءات تتمحور، من بين أمور أخرى، حول أنشطة الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات، وظاهرة تعاطي المنشطات في الرياضة، والجهود المبذولة لمكافحة هذه الآفة، بالإضافة إلى ورشات وألعاب تربوية موجهة للمشاركين المستهدفين.
ح ل
ومع