الصناديق البلاستيكية وقضايا مهنية على طاولة النقاش بميناء اسفي

اسفي: عبد الرحيم النبوي

  انعقد بمقر بميناء اسفي لقاء تشاوري جمع المدير الجهوي للمكتب الوطني للصيد البحري بممثلي غرفة ارباب مراكب الصيد بالجر وجمعية المحيط للتنمية والمحافظة على البيئة البحرية، وفعاليات مهنية بميناء اسفي.

اللقاء يأتي على ضوء مخرجات اللقاء البيمهني الذي انعقد بمقر غرفة ارباب مراكب الصيد بالجر، حول مشكل تدبير الصناديق البلاستيكية بسوق السمك البيع الأول واشكالية مواعيد بيع المنتوج السمكي، حيث أكد المدير الجهوي للمكتب الوطني للصيد البحري على أهمية للتشاور حول العمل المشترك لإيجاد حل ناجع على مستوى تدبير حالة الخصاص المهول في الصناديق البلاستيكية وتحويل هدا العجز إلى فائض ينهي معاناة المهنيين.

 وأوضح المسؤول الأول عن المكتب الصيد البحري بآسفي، ان مناقشة ملف الصناديق البلاستيكية يعد مناسبة هامة لتشخيص الوضع من اجل تثمين مواقع القوة من استعمالات الصناديق البلاستيكية الموحدة ومعالجة مكامن الخصاص مع رصد الصعوبات والإكراهات التي تواجه مهنيي الصيد البحري، ومحاولة إيجاد حلول موضوعية واقعية لها، وان الإدارة الوصية ستعمل  كل ما في طاقتها على إرجاع بعض الصناديق من تجار السمك  من خلال عملية تحسيسية للواقع واكراهاته التي يمر بها  قطاع الصيد البحري وخاصة على مستوى الخصاص المتعلق بالصناديق البلاستيكية.

ومن جهته، أوضح الهاشمي الميموني، رئيس غرفة مراكب الصيد بالجر بآسفي، ان هذا القاء يأتي للتشاور والتداول في إشكالية تدبير الصناديق البلاستيكية مع تشخيص الوضع القائم وسد الخصاص المهول بها، مع اضفاء بعد إداري بما يكفل تحقيق الخدمة المنشودة بين الحفاظ على مكتسب وتحقيق الجودة التي تعكس التثمين والتنافسية. مذكرا بمجهود وزارة الصيد البحري ن أجل تثمين المنتوج، وتغطية السوق بأزيد من 6 الملايين صندوق، الا أن سوء التدبير تسبب في هدر المجهود والموارد المالية التي خصصت له.

 وأشاد رئيس غرفة مراكب الصيد بالجر بآسفي، بالمجهودات المبذولة من طرف الإدارة الوصية عن القطاع وبعض الأطراف المهنية من اجل استرجاع الصناديق الموحدة لتنمية قطاع الصيد البحري بالإقليم.

وبخصوص مسالة بيع المنتوج السمكي بالليل بدل النهار، اتفق المجتمعون على عقد اجتماع موسع يضم جميع المتدخلين بقطاع الصيد البحري لمناقشة هذا المطلب والخروج بموقف موحد يلزم الجميع في الإطار المشاركة في اللقاء المزمع تنظيمه في وقت لاحق، وقد بدى المدير الجهوي للمكتب الوطني للصيد البحري، في الوقت ذاته، موافقته لكل الاختيارات، موضحا ان أبواب الإدارة ستظل مفتوحة في جميع الأوقات وأنها رهن إشارة المهنيين سواء بالليل أو بالنهار من اجل معالجة جميع القضايا المطروحة والساعية الى النهوض بالقطاع.