رسالة مفتوحة إلى السيد عامل إقليم اسفي: الوضعية المقلقة للمسالك الطرقية بالجماعة الترابية المعاشات إقليم اسفي، أصبحت تشكل معاناة يومية للساكنة

اسفي: عبد الرحيم النبوي
وجهت هيئات مدنية وفعاليات جمعوية رسالة مفتوحة إلى عامل إقليم اسفي، السيد محمد الفطاح، تعبر فيها عن قلقها إزاء الوضعية المقلقة التي أصبحت تعرفها مجموعة من المسالك القروية بجماعة المعاشات، والتي تدهورت بشكل كبير وأصبحت تشكل معاناة يومية للساكنة.
وذكرت الرسالة ذاتها، بمصادقة المجلس الجماعي المعاشات خلال دورة شهر فبراير على برمجة ما يفوق أربعين كيلومتراً من المسالك، ورصد لها مبلغا مالياً مهماً من أجل الإصلاح والتقوية، غير أن هذه المشاريع لازالت في انتظار التأشير وإخراجها إلى حيز التنفيذ، موضحة ان هذه المسالك تعتبر شرياناً أساسياً يضمن راحة المواطنين، ويسهل عملية التنقل اليومي، خصوصاً فيما يتعلق بالنقل المدرسي للتلاميذ والتلميذات، وكذا ربط الدواوير بالمرافق الاجتماعية والاقتصادية. ومن حق كل مواطن أن يعيش حياة كريمة تتوفر فيها أبسط شروط التنقل والعيش الكريم.
وفي ظل المجهودات الكبيرة التي يبذلها عامل الإقليم، منذ توليه المسؤولية، والتي انعكست إيجاباً على التنمية الشاملة بالإقليم، التمس أصحاب الرسالة من السيد محمد الفطاح، التفضل بالإسراع في التأشير على هذه البرامج، والإشراف على إخراجها إلى أرض الواقع في أقرب وقت ممكن، لما لذلك من أثر إيجابي مباشر على حياة ساكنة جماعة المعاشات.
وللتذكير، فقد كان العديد من مستعملي المساك الطرقية بالجماعة الترابية المعاشات إقليم اسفي، قد طالبوا مرارا من الجهات المعنية بإصلاح هذه المسالك الطرقية، و التي كانت ولاتزال تعرقل تنقلاتهم اليومية، من والى مقرات عملهم أو لقضاء اغراضهم الشخصية كالتبضع وقضاء الحوائج او الاستشفاء ، بالإضافة الى الإشكالية المتعقدة التي يعرفها ويعيش على وقعها اسطول النقل المدرسي للمتعلمين والمتعلمات بمختلف الدواوير التابعة للجماعة الترابية لمعاشات.
وعبر المتضررون عن اسفهم وتدمرهم من الحالة السيئة لمختلف الممرات والمسالك الطرقية التي تتواجد في وضعية مهترئة وكارثية باتت اليوم تتسبب في اضرار مادية وميكانيكية للعربات وخاصة سيارات النقل المدرسي بسبب ضيقها وهشاشة بنيتها.