زيارة ميدانية لعامل إقليم اسفي لمطرح النفايات والوقوف على أشغال التوسعة وإحداث شطر جديد للحد من الانبعاثات والعصارة

اسفي: عبد الرحيم النبوي
شكلت زيارة عامل إقليم اسفي، محمد فطاح، اليوم الأربعاء، لمطرح النفايات المتواجد بالإقليم، نقطة محورية لفهم الواقع البيئي والتحديات التي تواجهها مدينة اسفي في إدارة النفايات، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتبني استراتيجيات مبتكرة للحد من النفايات، وتعزيز عمليات صديقة للبيئة بدلاً من الأساليب التقليدية الخطرة.
وخلال هذه الزيارة الميدانية، وقف عامل الإقليم على أشغال التوسعة وإحداث شطر جديد للحد من الانبعاثات والعصارة التي تؤرق ساكنة المنطقة، التي دعت مرارا الى إيجاد حلول مستدامة تحافظ على صحة المواطنين وتحمي البيئة من المخاطر المتزايدة والعمل على تفعيل الرقابة على تدبير النفايات وفق معايير حديثة تضمن بيئة نظيفة وسليمة لجميع سكان المنطقة.
وبالمناسبة، اطلع المسؤول الترابي ذاته، خلال الزيارة، عن كثب على كيفية تدبير النفايات التي يستقبلها المطرح، والتي تقدر بحوالي مائة طن يوميا، كما تفقد عملية معالجة عصارة النفايات التي يتم جمعها في أحواض ضخمة، كما تمت مناقشة سبل التخلص من الروائح المنبعثة منها، التي تُعد من أبرز التحديات التي تواجه المنطقة.
واكد عامل الإقليم خلال زيارته على ضرورة إحترام المعايير البيئة في أشغال توسعة المطرح بسعة تمتد إلى سنة، في إنتظار إنطلاق مشروع ضخم بمواصفات عالية يضم بالإضافة إلى الطمر إعادة تدوير النفايات وإستعمالها كمنتجات جديدة بالإضافة إلى توفير الطاقة.
واكتسب هذه الزيارة، وفقا فعاليات بيئية، أهمية خاصة في ظل انطلاق مشاريع كبرى على مسافة قريبة من المطرح، إضافة إلى تجمعات سكنية متواجدة بمحيطه، مما يزيد من ضرورة إيجاد حلول فعالة للتعامل مع هذا المشكل البيئي الذي يؤثر بشكل مباشر على السكان والمشاريع التنموية في المنطقة.
ومن جهة ثانية، وأوضحت مصادر مطلعة، ان مختلف الشركاء العاملين في المجال البيئي تحت أشرف عمالة إقليم اسفي، يبذلون جهودا كبيرة لمعالجة الوضع البيئي، حيث يتم اتخاذ الإجراءات الفورية للحد من الأضرار الصحية والبيئية الناجمة عن المطرح الإقليمي، كما يتم العمل على منع دخول الحيوانات إلى المطرح، مما سيساهم بشكل كبير في تحسين الوضع البيئي وحماية صحة المواطنين من التحديات المتوقعة.