أسفي ثقافة حصارة  وفخار .مدينة الصلحاء والأولياء والزوايا والمزارات  الدينية .

 أسفي ثقافة حصارة  وفخار .مدينة الصلحاء والأولياء والزوايا والمزارات  الدينية .
قالوا عن مزهرية مدار شارع الحسن الثاني
تتزين اليوم بمزهرية تجمع بين الزخرفة الأمازيغية والعربية الأندلسية ،
تحفة قد تظهر للبعض انها مزهرية اخدت ووضعت هناك. لكن الامر عكس ذ لك فقد ثم بناءها بالاسمنت المسلح وفق مقاسات الطول والعرض والقطر  وحسابات دقيقة
لياتي  بعدها مجموعة من أبناء المعلميين  أبناء المعلم بن براهيم ونخص بالذكر الرجل المبدع عبد القادر  فإذا كان العلماء ورث الأنبياء فإن هؤلاء ورثو صنعة الأباء وكذا  أبناء المعلم الغريسي (إبن من ذلك الشبل ابن ذلك الأسد )  المعلم السي حسن القسيمي وسفيان العبدي والمعلم علال  ومجموعة أخرى من أبطال الكواليس من معلمي (الكاعة ) فهناك من يتكلف بتكسير الطين وهناك من يتكلف بالتطراب واللوالبي  والعمار ديال الفرينة ووو كلهم أبطال ساهمو في صنع قطع زليج فخارية من مختلف الأحجام ليتم إلساقها فالمرة الاولى بلساق  ومواد مؤقتة بعدها يتم وضع الخطوط الأساسية  ومن تما ازالتها وارجاعها ، ليتم زخرفتها كاملتا لتكون في النهاية جاهزة من أجل وضعها بالشكل المطلوب كما لو تضع قطع  الخشيبات فالأمر لم يكن سهلا أبدا لليتم تطابق القطع والزخرفة ، فلا يضن البعض انه تم زخرفتها ملسقة هناك بصباغات مائية كالجداريات او غيرها
 فالامر كان غاية فالصعوبة فلولا حنكة وتجربة الصناع لما تمخض ثل الخزف  فأنجب هذا المولود الجميل فمرة أخرى شكرا لكل من  ساهم في جمالية المدينة من قريب أو بعيد  وكما قلنا سابقا إذا كان العلماء ورثة الأنبياء فإن  الحرفيين ورثو صنعة الأجداد والأباء
منقول
Zone contenant les pièces jointes

سعيد الجدياني

https://www.assif.info

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *