أسفي من انتشار الأزبال إلى الكلاب الضالة

تحولت احياء هامشية بمدينة اسفي الى مطارح الازبال بسبب الاهمال وتقصير الشركة النظافة التي تغرف من مالية الجماعة ما يزيد عن ثلاثة ملايير سنويا ، مقابل خدمات لا ترقى الى المستوى المطلوب والمتفق عليه في دفتر التحملات . وفي هذا السياق فقد اشتكى عدد من السكان هذه الاحياء خاصة في مفتاح الخير و سدي بوزيد وحي مولاي الحسن والسانية والقليعة وكاوكي ، من تواجد نقط سوداء للقمامة التي اصبحت تؤرق صحة المواطنيين بسبب الروائح الكريهة والنتنة . حيث عبر الناقمون على تدني خدمات شركة عن امتعاضهم وسخطهم على ما آلت إليه الأوضاع النظافة بالمدينة ،خاصة ان المدينة تعاني من مشاكل بيئية، ويتساءل الرأي العام المحلي عن غياب دور المجلس البلدى في المراقبة والمحاسبة، شركة النظافة ، بحيث أصيب بالخرس والعمى ولم نعد نسمع عن الغرمات والعقوبات.

وللاسق فمدينة اسفي اليوم تعيش على وقع بيئى مقلق ، اكوام من القمامة منتشرة في ارجاء المدينة واصبحت مرتعا للكلاب المسعورة والقطط الضالة ومنقبي في الازبال الميخالة التي تقتات من القمامة.