الصويرة .. لقاء تواصلي لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج

وتوخت التظاهرة التي أقيمت تحت شعار ” الشباب المغاربة بالخارج انتظارات وإسهامات”، إرساء قنوات للحوار والنقاش المثمر مع مغاربة المهجر المنحدرين من إقليم الصويرة، بغرض معرفة انتظاراتهم وطموحاتهم وتقديم الإجابات الضرورية لانشغالاتهم وتظلماتهم في مختلف المجالات.
وقال الكاتب العام لعمالة إقليم الصويرة، إدريس ألحلاح ، إن تخليد هذا اليوم الوطني ، الذي يأتي بعد إقراره من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، سنة 2003، يعكس العناية الموصولة التي ما فتئ جلالته يحيط بها مغاربة العالم بغرض إرساء قنوات تواصل مع مغاربة العالم، وضمان التتبع اللازم لقضاياهم في مختلف المجالات والإنصات لانشغالاتهم وانتظاراتهم من أجل تحقيق إسهامهم في الدينامية التنموية لوطنهم الأم.
وأوضح السيد ألحلاح أنه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، فإن كافة المسؤولين على صعيد الإقليم، مدعوون لمعالجة قضايا مغاربة المهجر بالسرعة والفعالية اللازمتين، مع السهر على تذليل المساطر وتقديم الدعم اللازم وإيجاد الحلول المناسبة لتظلماتهم في إطار القوانين الجاري بها العمل.

كما استشهد بإرساء خلية على مستوى العمالة للسهر على تتبع وضمان التنسيق بين مختلف المصالح والإدارات العمومية من أجل معالجة قضايا الجالية المغربية بالخارج.

وأبرز المسؤول المنجزات المحققة، والمشاريع قيد الإنجاز على صعيد الإقليم ، ووتيرة التنمية التي يعيش على وقعها في المجالين الاجتماعي والاقتصادي لفائدة الساكنة، داعيا مغاربة المهجر كفاعلين رئيسيين في المسلسل التنموي الذي تعرفه المملكة، إلى الإسهام بشكل نشط في هذه الدينامية.

وتخللت هذا اللقاء التفاعلي جملة من المداخلات لأفراد الجالية الصويرية المقيمة بالخارج تطرقوا فيها لعدد من القضايا المتعلقة بتنمية الإقليم وانشغالاتهم بشأن مختلف القطاعات على غرار (النقل، والطرق، والكهرباء، والصحة، وحماية شجر الأركان، والعقار، والمياه والغابات، والتزود بالماء الشروب، وتدبير النفايات…).

بدورهم، قدم كل من رؤساء المصالح الخارجية، ورئيس المجلس الإقليمي ونائب رئيس المجلس الجماعي للصويرة، توضيحات وإجابات تفاعلا مع مختلف التساؤلات التي طرحها مغاربة المهجر ، معبرين عن كامل استعدادهم لمواكبة مغاربة المهجر ومعالجة مختلف قضاياهم.

من جانبهم ، نوه عدد من مغاربة المهجر في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالتفاعل الإيجابي للمسؤولين، مشيدين بالجو الإيجابي الذي جرى فيه هذا اللقاء التواصلي.

وثمنوا في هذا الاتجاه إقرار صاحب الجلالة الملك محمد السادس، سنة 2003، ليوم 10 غشت يوما وطنيا للمهاجر، والذي شكل مناسبة مواتية للجالية المغربية بالخارج من أجل التعبير عن انتظاراتها بما يسهم أكثر في ضخ دينامية موطدة على المسار التنموي الذي تعرفه المملكة.

و م ع