غرس شجرة رمزية في الفضاء المينائي بمناسبة أسبوع البيئة بميناء آسفي 2025

اسفي: عبد الرحيم النبوي

في خطوة استراتيجية تؤكد التزامه القوي بحماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، تم غرس شجرة رمزية في الفضاء المينائي بمناسبة أسبوع البيئة بميناء آسفي 2025، المنظم من طرف الوكالة الوطنية للموانئ – مديرية ميناء آسفي والجهة، تحت شعار “موانئ مستدامة للحفاظ على التنوع البيولوجي”، بحضور باحتين ومهتمين بالجانب البيئي وفعاليات جمعوية في ذات المجال.

وقد لقي هذا الحدث، الذي يمثل بداية سلسلة من المبادرات البيئية، ترحيبا من قبل مصدر من قبطانية الميناء، الذي أعرب عن ارتياحه لهذا الإجراء الهام. وقال: “إن زراعة الأشجار أمر ضروري لمكافحة المشاكل البيئية التي نواجهها”. كما أبرز أهمية هذه المبادرة في إطار التنمية المستدامة، مؤكدا أن هذه الأشجار ستعود بالنفع على المجتمع في المستقبل، مضيفا ان هذه المبادرة تهدف بالأساس إلى رفع مستوى الوعي حول أهمية الشجرة، ليس فقط باعتبارها عناصرا أساسيا لبيئتنا، ولكن أيضا باعتبارها رمزا من رموز الأمل للأجيال القادمة.

ومن جهته، تحدث الهاشمي الميموني، رئيس غرفة الصيد بالجر باسفي، على رمزية هذا الحدث البيئي، هو أكثر بكثير من مجرد حدث بسيط. وقال: “هذه لحظة للتفكير في دورنا في الحفاظ على نظامنا البيئي ولتجديد التزامنا بحماية بيئتنا الطبيعية”

واكدت فعاليات جمعوية مهتمة بالمجال البيئي، على  أهمية هذا الاجراء الذي يندرج   في إطار مقاربة جماعية تهدف إلى استعادة المساحات الخضراء وحمايتها، مع تشجيع الوعي بالقضايا البيئية الحالية والتي تجد راهنتيها مع استمرار تحديات المرتبطة بالمجال البيئي ، وان مثل هذه المبادرات هي تذكير بأهمية العمل محليًا من أجل تظافر الجهود لإعادة التوازن البيئي، خصوصًا في ظل التحديات المتزايدة المرتبطة بالتغير المناخي، وتدهور الغطاء النباتي، والتوسع العمراني والصناعي، مشيرين الى ان المغرب يسعى من خلال متل هذه المبادرة إلى دمج الأبعاد البيئية ضمن سياساته التنموية، خاصة مع إطلاق مشاريع استثمارية كبرى في مجالات البنية التحتية، الطاقة، والفلاحة.